بعد مراسم تنصيب الرئيس الروسي بأسبوع بدأت عملية تعيين الحكومة الروسية الجديدة، حيث وافق البرلمان الروسي على ترشيح الرئيس بوتن لميشوستين بالبقاء في رئاسة الحكومة، ولكن ظهرت تعديلات لم تكن متوقعة. كتعيين أندريه بيلوأوسوف وزيرا للدفاع وترقية وزير الدفاع شويغو لمنصب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي.
أندريه بيلوأوسوف ليس له خلفية عسكرية، فهو اقتصادي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الحكومة منذ الفين وعشرين، وهو واحد من مستشاري بوتين الاقتصاديين ما يدل حسب بعض التقديرات على إجراء إصلاحات في الدفاع الروسية.
التعديلات الحكومية لم تطل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، فهو دبلوماسي مخضرم له باع طويل في حل العديد من الإشكالات الدولية كما لم تطل التعديلات وزراء الداخلية والطوارئ والعدل وأجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية، ما يؤكد الإبقاء على التوجه الأمني العام الروسي.