ما كل ما يتمنى المرء يدركه * رب امرئ حتفه فيما تمناه | أبو العتاهية

فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.. لمراسلتنا على الإميل @ موقع الأدب العربي فيس بوك تويتر قناة حمزة جمال الدين الدهر ذو دول والموت ذو علل * والمرء ذو أمل والناس أشباه ولم تزل عبر فيهن معتبر * يجري بها قدر والله أجراه يبكي ويضحك ذو نفس مصرفة * والله أضحكه والله أبكاه والمبتلى فهو المهجور جانبه * والناس حيث يكون المال والجاه والخلق من خلق ربي قد يدبره * كل فمستعبد والله مولاه طوبى لعبد لمولاه إنابته * قد فاز عبد منيب القلب أواه يا بائع الدين بالدنيا وباطلها * ترضى بدينك شيئا ليس يسواه حتى متى أنت في لهو وفي لعب * والموت نحوك يهوي فاغرا فاه ما كل ما يتمنى المرء يدركه * رب امرئ حتفه فيما تمناه إن المنى لغرور ضلة وهوى * لعل حتف امرئ في الشيء يهواه تغتر للجهل بالدنيا وزخرفها * إن الشقي لمن غرته دنياه كأن حيا وقد طالت سلامته * قد صار في سكرات الموت تغشاه والناس في رقدة عما يراد بهم * وللحوادث تحريك * وإنباه أنصف هديت إذا ما كنت منتصفا * لا ترض للناس شيئا لست ترضاه يا رب يوم أتت بشراه مقبلة * ثم استحالت بصوت النعي بشراه لا تحقرن من المعروف أصغره * أحسن فعاقبة الإحسان حسناه وكل أمر له لا بد عاقبة * وخير أمرك ما أحمدت عقباه تلهو وللموت ممسانا ومصبحنا * من لم يصبحه وجه الموت مساه كم من فتى قد دنت للموت رحلته * وخير زاد الفتى للموت تقواه ما أقرب الموت في الدنيا وأفظعه * وما أمر جنى الدنيا وأحلاه كم نافس المرء في شيء وكايد في * ه الناس ثم مضى عنه وخلاه بينا الشفيق على إلف يسر به * إذ صار أغمضه يوما وسجاه يبكي
Back to Top