أزمة فاغنر، وسيناريوهاتها الثلاث

سيناريوهات ثلاث جرى الحديث حولها في الأوساط الروسية إثر الأزمة حول مجموعة فاغنر المسلحة وطريقة حلها، فالبعض اعتبر أن ما يجري سيؤدي إلى تغيير وزير الدفاع، أو حل مجموعة فاغنر، أو أن ما جرى هو لبث البلبلة في صفوف العدو ودفعه لمغامرات، والتحقيقات مستمرة لمعرفة الحيثيات.. فيما يتعلق بالسيناريو الأول، أكد الكرملين أن هذه الأمور من اختصاص القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولكن هذا السيناريو تعمق مع اختفاء وزير الدفاع بل وتم الحديث عن احتمال استبداله بأليكسي ديومين، حاكم منطقة تولا. إلا أن شويغو سرعان ما ظهر في إشارة إلى أنه مازال يشغل منصبه. أما السيناريو الثاني بدأت بوادره بالفعل بتوجه بريغوجين إلى بيلاروسيا، وتحول العديد من قوات فاغنر للتعاقد مع الدفاع الروسية. والسيناريو الثالث يثبت نجاعته بصد عدد من الهجمات الأوكرانية على محور باخموت بتدمير وحدة مشاة وصد أربع هجمات ومحور خيرسون بصد هجوم مؤلل للقوات المسلحة الأوكرانية.