موسكو تصنف الولايات المتحدة كأكبر تهديد للبشرية

مفهوم جديد للسياسة الخارجية الروسية, يجعل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر تهديد يواجه العالم وتطور البشرية, وفي المقابل بأن موسكو تسعى للقضاء على سياسات الهيمنة التي تعتمدها واشنطن والدول غير الصديقة وتلك هي أولوية الكرملين للأعوام القادمة. هذا ما وقع عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. مرسوم جديد للعقيدة السياسة الخارجية، يتضمن بنوداً من أهمها معاملة جميع الدول بالمثل، مع الاحتفاظ بحق روسيا في استخدام جيشها لصد ومنع أي عدوان عليها أو على حلفائها. وقد سعت روسيا من خلال عقيدتها الجديدة لاعتماد سياسة لمكافحة رهاب الروس “الروسافوبيا“ واعتبرت أن الولايات المتحدة هي المحرك والمصدر الرئيسي لهذا الرهاب، كما أبرزت اهتمامها بتعزيز العلاقات والتنسيق مع مراكز القوة الصديقة مثل الهند والصين، منوهة بضرورة أن يوفر النظام العالمي أمنا دائماً وفرصا متكافئة للجميع. وقد أكدت الخارجية الروسية أن التوتر الدولي غير المسبوق بسبب تصرفات الدول غير الصديقة لروسيا أدى لاعتماد سياسة جديدة خاصة، مؤكدةً أن هذا التوتر بات يشكل خطراً وجودياً يهدد أمن روسيا وتنميتها.
Back to Top