لماذا لا يزور ملوك السويد إسرائيل؟

دم وثأر شخصي بين العائلة الملكية السويدية وإسرائيل يعود لعام النكبة تعالوا نعرف الحكاية العام 1948 أرسلت الأمم المتحدة النبيل السويدي الكونت Folke Bernadotte كمبعوث لها لإيجاد حل يقبله العرب الذين هزمت جيوشهم من مصر وسوريا والعراق وغيرها أمام عصابات الصهيونية التي أعلنت قيام دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين كان جد الكونت برنادوت ملك السويد والنرويج أوسكار الثاني وشغل مناصب عديدة منها نائب رئيس منظمة الصليب الأحمر ووسيطا أمميا نجح في التفاوض لإطلاق آلاف اليهود من المعسكرات النازية في الحرب العالمية الثانية .. استطاع الكونت التوصل لهدنة بين الجانبين يوم 11 من يونيو لتصبح مهمته إيجاد حل ما يقبله مؤسسو الدولة الجديدة والعرب الفلسطينيون الذين تحولوا للاجئين تجاوز عددهم أ400 ألف كان الوسيط السويدي مصدوما من رؤية الفلسطينيين في لبنان وسوريا وهم يعيشون في خيام ..لا مدارس لا بيوت لا أموال ولا طعام ولا علاج شعب فقد مع أرضه كل شيء طرح الكونت بقاء القدس بأكملها تحت السيادة العربية وعودة اللاجئين واستعادة ممتلكاتهم وفي 16 سبتمبر أصدر برنادوت أول تقاريره وجاء فيه“ليس من العدل حرمان الفلسطينيين من أراضيهم بينما اليهود يأخذون أرضهم ومنازلهم“ بعد يوم واحد يوم الـ 17 من سبتمبر بثلاث طلقات اخترقت قلبه أغتيل بيرنادوت على يد أعضاء العصابات الصهيونية Nathan Friedmann و Yisrael Eldad وثالثهم Yitzhak Yezernitsky الذي أصبح سابع رئيس وزراء لإسرائيل تحت اسم إسحاق شامير ومع هذا الرجل سيكون لنا وقفة كان شامير في العام 1941 تقدم للنازيين بألمانيا بصفته عضوا في تنظيم ستيرن المتفرع من عصابة الأرغون الصهيونية بعرض “تأسيس دولة لليهود على “أرض
Back to Top