المدافع الصامد مناورات الناتو التي تعد الأكبر منذ الحرب الباردة، إذ يشارك فيها قرابة تسعين ألفا من واحد وثلاثين عضواً في الناتو بالإضافة إلى السويد المرشحة للانضمام إلى الحلف، هذا ناهيك عن مختلف صنوف الأسلحة من خمسين سفينة وثمانين طائرة وأكثر من ألف ومائة عربة ومدرعة ودبابة في الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الحلف.
غروشكو سبق وأعلن أن الناتو هزم في أوكرانيا حيث فشل في تنفيذ مخططاته لتحويل أوكرانيا إلى دولة معادية لروسيا، وأن توسع الناتو إنما هو قنبلة موقوتة ستنفجر عاجلاً أم آجلاً، ويبدو أن هذه القنبلة قد أشعل فتيلها فمناورات الناتو مصممة حسب إعلانات الحلف لمواجهة خصم مثل روسيا.
من جهة ثانية وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يقضي بالبحث عن الأصول والممتلكات الروسية في الخارج بما في ذلك التي كانت ملكاً للإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفييتي ما فتح باب الحديث عن عدم قانونية نقل ملكية ألاسكا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
هذه السخرية رد عليها زعيم حزب روسيا العادلة سيرغي ميرونوف حيث أكد وقوع تغييرات في خاصرة واشنطن ففنزويلا تضم الولاية الرابعة والعشرين غويانا اسيكيبا، ويبقى أن تعيد المسكيك تكساس، وأن على الأمريكيين التفكير في مستقبلهم وأيضاً في وضع ألاسكا.