روسيا تستمر في التأهب.. بزيادة حجم القوات المسلحة ما سينعكس على العملية العسكرية والمواجهة مع الغرب

وحين يأمل العالم أن يرى بوادر التهدئة فالسلام بعد ستة أشهر من الحرب.. تأتي تحركات أطراف الصراع على عكس ذلك، فقد وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقضي برفع عدد القوات المسلحة الروسية من مليون وتسعمائة ألف إلى قرابة مليونين وأربعين ألفا.. على أن يدخل هذا المرسوم حيز التنفيذ مطلع العام القادم. ويرى بعض الخبراء أن معظم هذه الزيادة التي تقدر بمائة وأربعين ألفاً ستكون من المتطوعين الذين توجهوا أو يخططون للالتحاق بالقوات المسلحة والذين بدأ تشكيلهم منذ مايو الماضي في مختلف مناطق وجمهوريات الاتحاد الروسي. وكان تعداد الجيش الروسي قد رفع آخر مرة أواخر عام الفين وسبعة عشر، وتعتبر هذه الزيادة الأخيرة حسب بعض التعليقات تأكيداً على أن روسيا قادرة على حماية أراضيها وحدودها بغض النظر عن العقوبات الغربية. وعلى الرغم من تأكيد روسيا استعدادها للحوار مع أوكرانيا إلا أن الجانب الأوكراني وضع على لسان ميخائيلو بودولاك مستشار الرئيس الأوكراني نهاية لهذه الأطروحات بإعلانه أن المفاوضات مع روسيا ستحقق سلاما مؤقتا وهذا سيعني مرحلة جديدة من المعارك خلال زمن. وتتابع موسكو مباحثاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اكدت انها ستقوم بزيارة المحطة قريبا.