الذعر يضرب إسرائيل بعد اختيار السنوار رئيسا خلفا لاسماعيل هنيه

حلقات مقترحة سفاح الكرملين جاسوسة الملابس الداخلية جاسوس العراق بيع المطارات المصرية انقلاب قوات فاجنر مذبحة الكعبة خيانة البدو ملوك حرب المدن ضياع السودان جحيم باب المندب المخابرات الفلسطينية تضع إسرائيل منذ سنوات يحيى السنوار الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة “حماس“ خلفاً لإسماعيل هنية، هدفاً استراتيجياً لعملياتها الأمنية، والاستخباراتية بالنظر إلى وزنه ونفوذه الكبير داخل قطاع غزة، لا سيما بعد عملية “طوفان الأقصى“، التي شنتها الحركة على بلدات ومدن إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، ليصبح على رأس قائمة المطلوبين لديها. وتردد اسم يحيى السنوار على لسان عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، كان آخرهم وزير الدفاع يوآف جالانت الذي تعهد بالقضاء على رئيس “حماس“ في غزة، فيما شبهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ“هتلر الصغير“. وأشارت صحيفة “فاينانشيال تايمز“ في تقرير إلى أن “القراءة الخاطئة لشخصية السنوار، شكلت مقدمة لأكبر فشل استخباراتي لإسرائيل“. وكان لدى إسرائيل ما يقرب من 40 عاماً من الخبرة في التعامل مع السنوار، ومع ذلك، فإن هذه المعرفة المتراكمة في السنوات الأخيرة، ربما كانت سبباً لتهدئة مخاوف قادة الأمن في إسرائيل، ودفعهم إلى الشعور الزائف بالرضا عن النفس، وفقاً للصحيفة البريطانية. وقبل بدء عملية “طوفان الأقصى“ كانت إسرائيل تنظر إلى السنوار باعتباره “متطرفاً خطيراً“، ومع ذلك لم تكن تعتبره مصدر تهديد حقيقي، حيث كان تركيزه منصباً على تعزيز حكم “حماس“ &#
Back to Top