الناتو يحشد قادته على تخوم روسيا بحضور زيلينسكي وأردوغان يقلب الطاولة بمفاجآت | المؤشر

#تلفزيون_سوريا #syriaTV تُوضعُ الخرائطُ على طاولةِ حلفِ شمال الأطلسي، يُنادي ينس ستولتنبرغ على اسمين جديدين هما السويد وأوكرانيا، معلناً أنّ أحدهما سيكونُ لها مقعدٌ في الناتو قريبا، والآخرُ سينضم مستقبلاً بعد أن يُنهيَ مشكلاتِه، يُنادي منادٍ في قمةِ الناتو على الزعيمِ التركي عارضاً عليه حل مشكلة السويد،و يجتمعُ الطرفان. ينتهي اللقاءُ بالتصفيق في إشارةٍ إلى تمامِ الأمر، يوافق أردوغان مشترطاً على السويد تنفيذ ما تعهدَت به، يُرتّبُ البيتُ الداخلي للناتو في قمتِهِ المنعقدةِ في ليتوانيا، يُهندسُ ويُنظَّمُ بشكلٍ دقيقٍ، وينتقلُ المجتمعون إلى مِلفاتِهم، أولُها الأوكران الذين لا خلافَ في بيتِ الناتو على دعمِهم بما يريدون، يوقِّعُ الزعماءُ البيانَ الذي يحتوي على رسائلَ ممهورةٍ بختمِ الناتو يرسلونَها للروسِ والصينيين، أنتم خطرٌ كبيرٌ على الحلف، ولكن لا مانعَ من إبقاءِ قنواتِ الاتصالِ معكم مفتوحةً للحيلولةِ دونَ حربٍ عالميةٍ ثالثة، لكن المراقبَ البعيد، روسيا تنظرُ بعينِ الحذرِ وتتوعد. وبالنظرِ إلى أظرفةِ البريدِ ثمةَ مَن يقولُ إن بريدَ الأتراكِ للروس كان ثقيلاً، فهل غيّرَت أنقرة أولوياتِها أم أنّها تضبطُ ساعاتِها كما تريد، فما بعد تمدّدِ الناتو.. تقديم: آلاء هاشم إعداد: عبد القادر ضويحي إشراف: محمد الدغيم الضيوف: أولغا كراسينياك - أستاذة العلاقات الدولية في الجامعة الوطنية – موسكو مراد أصلان – كبير الباحثين في مركز سيتا – أنقرة نيكولاس ويليامز – مسؤول سابق في وزارة الدفاع البريطانية وحلف شمال الأطلسي – لندن يمكنكم متابعة تلفزيون سوريا عبر وسائل التواصل الاجتماŸ
Back to Top