تنَزَّه ربّي عن الجلوس والقعود وعن الحركة والسكون وعن الاتصال والانفصال، لا يَحُل فيه شىء ولا ينحَل منه شىء ولا يَحُل هو في شىء لأنه ليس كمثله شىء، مهما تصورتَ ببالك فالله لا يُشبِهُ ذلك، أي لا يُشبه ذلك، ومَن وصَفَ اللهَ بمعنى من معاني البشر فقد كفر
روى البخاري ومسلم والبيهقي في “الأسماء والصفات“ أن السيدة عائشة رضي الله عنها سألَت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن معنى الآية (ثم دنا فتدلَّى فكان قاب قوسين أو أدنى)، قال: “ذاك جبريل“. اهـ فالله تعالى منزه عن القُرب والبُعد بالمسافة لأن ذلك من صفات المخلوقين