حكاية عباس للشاعر أحمد مطر

فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة لدعمنا و ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.. حكاية عباس عباس وراء المتراس، يقظ منتبه حساس، منذ سنين الفتح يلمع سيفه ، ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه، بلع السارق ضفة، قلب عباس القرطاس، ضرب الأخماس بأسداس، بقيت ضفة لملم عباس ذخيرته والمتراس، ومضى يصقل سيفه ، عبر اللص إليه، وحل ببيته، أصبح ضيفه قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛ صرخت زوجة عباس: ضيفك راودني، عباس ، قم أنقذني ياعباس، أبناؤك قتلى، عباس، عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ، زوجته تغتاب الناس صرخت زوجته : “عباس، الضيف سيسرق نعجتنا، قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ، أرسل برقية تهديد، فلمن تصقل سيفك ياعباس؟ وقت الشدة إذا، اصقل سيفك ياعباس عباس يستخدم تكتيكاً جديداً عباس شد المخصرة ودس فيها خنجره واستعد للجولة المنتظرة اللص دق بابه اللص هدّ بابه وعابه وانتهره يا ثور أين البقرهْ؟ عباس دس كفه في المخصره واستل منها خنجره وصاح في شجاعة: في الغرفة المجاورة اللص خط حوله دائرة وأنذره إياك أن تُجاز هذي الدائرهْ علا خوار البقرة خفت خوار البقرة خار خوار البقرة ومضى اللص بعدما قضى لديها وطره وصوت عباس يدوي خلفه فلتسقط المؤامرة فلتسقط المؤامرة - عباس: والخنجر ما حاجته؟ - ينفعنا عند الظروف القاهرة - وغارة اللص؟ - قطعت دابره ألم تشاهدوني وقد غافلته واجتزتُ خط الدائرة!! واجتزتُ خط الدائرة!! فما أكثر اليوم عباس!!
Back to Top